(٧٢٨) وهي التي أشار إليها قوله تعالى: (إن لك أن لا تجوع فيها ولاتعرَى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحَى) طه (١١٨-١١٩) ، وقد خصَّ الله آدم بذكر الشقاء فقال: (فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى) (طه: ١١٧) ، و"لم يقل: " فتشقيان" يعلمنا أن نففة الزوجة على الزوج، انظر: " الجامع لأحكام القرآن" (١١/٢٥٣) . (٧٢٩) وقال الفقهاء: " إنه يلزم للزوجة نفقة الخادم إذا كان الزوج موسرا، وكانت المرأة ممن تُخدم في بيت أبيها مثلا، ولا تخدم نفسها لكونها من ذوي الأقدار، أو مريضة؛ لأنه من المعاشرة بالمعروف، والخادم هو من يحل له النظر إلى المرأة، بأن يكون امرأة أو ذا رحم محرم؛ لأن الخادم يلزم المخدوم في أغلب أحواله، فلا يسلم من =