(٩٥٧) رواه البخاري (٥/٢٢٠) في الصلح: باب ليس الكاذب الذي يصلح بين الناس، ومسلم (٢٦٠٥) في البر والصلة: باب تحريم الكذب وبيان المباح منه واللفظ له، والإمام أحمد (٦/٤٠٤) من وجه آخر، والبغوي في " شرح السنة" (١٣/١١٧) وقال رحمه الله: (وأما كذب الرجل زوجته فهو أن يعددَها ويمنيها، ويظهر لها من المحبة أكثر مما في نفسه، يستديم بذلك صحبتها، ويستصلح به خلُقها، والله أعلم) اهـ. (١٣/١١٩) ، وفي حديث أسماء بنت في يزيد رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يصلح الكذب إلا في ثلاث" الحديث، وفيه: " والرجل يكذب للمرأة ليرضيها بذلك" رواه الترمذي (١٩٤٠) ، وحسنه، وأحمد (٦/٤٥٤، ٤٥٩، ٤٦٠) وفيه شهر بن حوشب، وانظر " سلسلة الأحاديث الصحيحة" رقم (٥٤٥)