للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كل مملوك لها ".

وعن محمد بن المنكدر، قال: " كانت أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما- سَخِية النفس " (١٤٨٧)) .

وعن الركَين بن الربيع، قال: (دخلتُ على أسماءَ بنتِ أبي بكر، وقد كَبرَت، وهي تصلي، وامرأة تقول لها: " قومي، اقعدي، افعلي، من الكِبَر " (١٤٨٨)) .

أم الدرداء الصغرى:

السيدة، العالمة، الفقيهة، هُجَيمة زوجة أبي الدرداء رضي الله عنه، عرضت القرآن وهى صغيرة على أبي الدرداء رضي الله عنه، وطال عمرها، واشتهرت بالعلم، والعمل، والزهد.

قال عون بن عبد الله: " كنا نأتي أم الدرداء، فنذكر الله عندها " (١٤٨٩) .

وقال يونس بن ميسرة: " كُنَّ النساء يتعبدن مع أم الدرداء، فإذا ضًعُفنَ عن القيام، تَعَلَّقْنَ بالحبال "، وعنه أيضًا قال: (كنا نحضر أم الدرداء، وتحضرها نساء عابدات، يقمن الليل كله، حتى إذ أقدامهن قد انتفخت من طول القيام) (١٤٩٠) .

السيدة المكرمة الصالحة نفِيسة، ابنة الحسن بن زيد بن السيد سبطِ النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما، العلوية، الحَسَنِيَّة. كانت- رحمها الله وأكرمها- من الصالحات العوابد، زاهدة،


(١٤٨٧) "السابق " (٢/٢٩٢) .
(١٤٨٨) " السابق " (٢/٢٩٥) .
(١٤٨٩) "السابق" (٤/٢٧٧-٢٧٨) .
(١٤٩٠) "السابق" (٤/٢٧٨) ، وانظر: " صفة الصفوة" (٤/٢٩٦-٢٩٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>