(٢) محمد بن المنكدر بن عبد الله، تقدم في الحديث رقم (١٤). (٣) [المزفت] هو الإناء الذي يطلى بالزفت، وهو نوع من القار، ثم انتبذ فيه، النهاية ٢/ ٣٠٤. (٤) [النقير] أصل النخلة وجذعها، ينقر وسطه، ثم ينبذ فيه التمر، ويلقى عليه الماء ليصير نبيذا مسكرا، والنهي واقع على ما يعمل فيه من النبيذ، النهاية ٥/ ١٠٤. (٥) [الحنتم] جرار مدهونة خضر، كانت تحمل الخمر فيها الى المدينة، ثم اتسع فيها فقيل للخزف كله حنتم، واحدها حنتمة، النهاية ١/ ٤٤٨. (٦) [الدباء] القرع، واحدها دباءة، كانوا ينتبذون فيها، فتسرع الشدة في الشراب، ووزنها فعّال، النهاية ٢/ ٩٦ (٧) قوله: [واشربوا] في هذا الحديث، لعل أن يكون بعدها [في الأسقية]، انظر مسلم وأبو داودكما سيأتي. هذا السند ضعيف، لوجود عبد الحبار بن عمر الأيلي فيه، وهو ضعيف. ، الا أن له. طرقا صحيحة، منها: ما أخرجه مسلم في صحيحه ٣/ ١٥٧٨ كتاب الأشربة، باب النهي عن الانتباذ في المزفت والدباء والحنتم والنقير، وبيان أنه منسوخ، وأنه اليوم حلال مالم