(٢) قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي كِتَابِهِ " جَامِعِ بَيَانِ الْعَلَمِ وَفَضْلِهِ "، ٢/٩٥: " وَقَالَ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَوْمَ نَاظَرَهُ حَفْصٌ الْفَرْدُ قَالَ لِي: يَا أَبَا مُوسَى لَأَنْ يَلْقَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْعَبْدَ بِكُلِّ ذَنْبٍ مَا خَلَا الشِّرْكَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَلْقَاهُ بِشَيْءٍ مِنَ الْكَلَامِ، لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ حَفْصٍ كَلَامًا لَا أَقْدِرُ أَنْ أَحْكِيَهُ ". وَنَقَلَ هَذِهِ الْعِبَارَاتِ عَنْهُ السُّيُوطِيُّ فِي الْمَرْجِعِ السَّابِقِ، ص [٠ - ٩] ٣٦. كَمَا نَقَلَ بَعْضَ هَذَا الْكَلَامِ (ص [٠ - ٩] ٦) عَنِ الْأَنْصَارِيِّ الْهَرَوِيُّ فِي كِتَابِهِ " ذَمِّ الْكَلَامِ ". وَوَرَدَ جُزْءٌ مِنْ عِبَارَةِ الشَّافِعِيِّ أَيْضًا فِي تَلْبِيسِ إِبْلِيسَ، ص ٨٢.(٣) ب، أ، م: صُنِّفَ. وَفِي (ن) : وَهُوَ صُنِّفَ.(٤) أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، سَبَقَتْ تَرْجَمَتُهُ ٢/٤٦٩ وَذَكَرَ سِزْكِينُ م [٠ - ٩] ، ج [٠ - ٩] ، ص [٠ - ٩] ٨٤ مِنْ كُتُبِهِ كِتَابَ " الرَّدِّ عَلَى أَهْلِ الْكَلَامِ " وَقَالَ إِنَّ نُسْخَةً خَطِّيَّةً مِنْهُ فِي الظَّاهِرِيَّةِ بِدِمَشْقَ.(٥) هُوَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَرَوِيُّ الْأَنْصَارِيُّ. وَسَبَقَتْ تَرْجَمَتُهُ ١/٤٣٥. وَالْكِتَابُ الَّذِي يَقْصِدُهُ ابْنُ تَيْمِيَّةَ هُنَا كِتَابُ " ذَمِّ الْكَلَامِ وَأَهْلِهِ " وَقَدْ لَخَّصَهُ السُّيُوطِيُّ فِي كِتَابِ " صَوْنِ الْمَنْطِقِ. . . ص [٠ - ٩] ٣ - ٨١ ". وَمِنْهُ نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ فِي مَكْتَبَةِ الظَّاهِرِيَّةِ رَقْمَ ٣٣٧ حَدِيثٌ وَصُوِّرَتِ الْمَخْطُوطَةُ فِي مَعْهَدِ الْمَخْطُوطَاتِ بِالْجَامِعَةِ الْعَرَبِيَّةِ (رَقْمِ ٩٧ تَوْحِيدٌ) .(٦) ب، أ، ن، م: مَا فِيهِ، وَهُوَ تَحْرِيفٌ.(٧) ب، أ: مُثْبِتَتُهُ.(٨) مَا بَيْنَ الْمَعْقُوفَتَيْنِ سَاقِطٌ مِنْ (ن) ، وَسَقَطَتْ وَلَمْ يَنْفِ مِنْ (م) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute