للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَالزَّيْدِيَّةُ وَالْإِسْمَاعِيلِيَّةُ وَغَيْرُهُمْ (١) . مُتَّفِقُونَ عَلَى إِنْكَارِ إِمَامَةِ (٢) . الِاثْنَيْ عَشَرَ.

قَالَ النَّاقِلُونَ لِمَقَالَاتِ (٣) . النَّاسِ (٤) .: " الشِّيعَةُ " (٥) . ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ، وَإِنَّمَا قِيلَ لَهُمُ الشِّيعَةُ (٦) . ; لِأَنَّهُمْ شَايَعُوا عَلِيًّا وَقَدَّمُوهُ " (٧) . عَلَى سَائِرِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (٨) . صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمِنْهُمُ الْغَالِيَةُ: سُمُّوا بِذَاكَ ; لِأَنَّهُمْ " (٩) . غَلَوْا فِي عَلِيٍّ، وَقَالُوا فِيهِ قَوْلًا عَظِيمًا (١٠) ". " مِثْلَ اعْتِقَادِهِمْ (١١) . إِلَاهِيَّتَهُ أَوْ نُبُوَّتَهُ، وَهَؤُلَاءِ أَصْنَافٌ مُتَعَدِّدَةٌ، وَالنُّصَيْرِيَّةُ مِنْهُمْ. وَالصِّنْفُ الثَّانِي مِنْ (١٢) . الشِّيعَةِ الرَّافِضَةِ.

قَالَ الْأَشْعَرِيُّ (١٣) : " وَطَائِفَةٌ سُمُّوا الْمَقَالَاتِ: وَإِنَّمَا سُمُّوا. رَافِضَةً (١٤) . لِرَفْضِهِمْ إِمَامَةَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ " (١٥) . ".


(١) ن، م، ص، هـ، ر، و: وَغَيْرُهُمَا
(٢) إِمَامَةِ: سَاقِطَةٌ مِنْ (أ) ، (ب)
(٣) أ، ب: لِأَقْوَالِ
(٤) الْكَلَامُ التَّالِي هُوَ كَلَامُ الْأَشْعَرِيِّ فِي " الْمَقَالَاتِ " ١/٦٥ - ٦٦
(٥) الْمَقَالَاتِ ": الشِّيَعُ
(٦) أ، ب، ر، ص، هـ: شِيعَةٌ
(٧) الْمَقَالَاتِ ": عَلِيًّا رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَيُقَدِّمُونَهُ
(٨) أ، ب، ن، م، و: النَّبِيِّ
(٩) الْمَقَالَاتِ ": الْغَالِيَةُ وَإِنَّمَا سُمُّوا الْغَالِيَةَ لِأَنَّهُمْ
(١٠) هُنَا يَنْتَهِي كَلَامُ الْأَشْعَرِيِّ فِي " الْمَقَالَاتِ
(١١) أ، ب: كَاعْتِقَادِهِمْ
(١٢) مِنْ: سَاقِطَةٌ مِنْ (أ) ، (ب)
(١٣) فِي " الْمَقَالَاتِ " ١/٨٧.
(١٤) أ، ب: الرَّافِضَةَ
(١٥) و: وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>