للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ، وَإِلَيَّ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّائِرِ، فَجَاءَ عَلِيٌّ، فَدَقَّ الْبَابَ فَقَالَ أَنَسٌ (١) : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَاجَةٍ (٢) فَرَجَعَ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا قَالَ أَوَّلًا، فَدَقَّ الْبَابَ (٣) فَقَالَ أَنَسٌ: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّهُ عَلِيٌّ (٤) حَاجَةٍ (٥) ؟ فَانْصَرَفَ (٦) ، فَعَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَادَ عَلِيٌّ فَدَقَّ الْبَابَ (٧) أَشَدَّ مِنَ الْأَوَّلَيْنِ (٨) ، فَسَمِعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذِنَ (٩) لَهُ بِالدُّخُولِ، وَقَالَ: مَا أَبْطَأَكَ (١٠) عَنِّي؟ قَالَ: جِئْتُ فَرَدَّنِي أَنَسٌ، ثُمَّ جِئْتُ فَرَدَّنِي (أَنَسٌ) (١١) ، ثُمَّ جِئْتُ فَرَدَّنِي الثَّالِثَةَ (١٢) ، فَقَالَ يَا أَنَسُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا؟ فَقَالَ: رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ الدُّعَاءُ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ (١٣) ، فَقَالَ: يَا أَنَسُ، أَوَ فِي الْأَنْصَارِ


(١) ك: أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ
(٢) ب: عَلَى حَاجَتِهِ
(٣) ك: فَدَقَّ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْبَابَ
(٤) ك: أَوْ لَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآلِهِ عَلَى. .
(٥) ب: حَاجَتِهِ
(٦) ك: فَانْصَرَفَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآلِهِ كَمَا قَالَ فِي الْأَوَّلَيْنِ، فَجَاءَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ
(٧) فَدَقَّ الْبَابَ
(٨) ن، س، ب: الْأُوْلَتَيْنِ
(٩) ك: فَسَمِعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآلِهِ وَقَدْ قَالَ لَهُ أَنَسٌ: إِنَّهُ عَلَى حَاجَةٍ، فَأَذِنَ. .
(١٠) ك: فَقَالَ: يَا عَلِيٌّ مَا أَبْطَأَكَ.
(١١) أَنَسٌ: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن) ، (س) ، (ب)
(١٢) ك: ثُمَّ جِئْتُ الثَّالِثَةَ فَرَدَّنِي
(١٣) ك: لِأَحَدٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ; ب: لِلْأَنْصَارِ

<<  <  ج: ص:  >  >>