للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهَذَا مَعْرُوفٌ مِنْ مَالِكٍ وَغَيْرِ مَالِكٍ (١) مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، كَأَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ، وَكَذَلِكَ ذَكَرَهُ أَبُو حَكِيمِ النَّهْرَوَانِيُّ مِنْ أَصْحَابِ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِ مِنَ الْفُقَهَاءِ.

وَرَوَى أَيْضًا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِمَارَةَ، عَنِ الْحَكَمِ (٢) ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ [- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا] (٣) قَالَ: أَمَرَ اللَّهِ بِالِاسْتِغْفَارِ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقْتَتِلُونَ.

وَقَالَ (٤) عُرْوَةُ: قَالَتْ لِي عَائِشَةُ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا] (٥) : يَا ابْنَ أُخْتِي (٦) أُمِرُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ (٧) - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسَبُّوهُمْ (٨) .

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] (٩) قَالَ: قَالَ


(١) ن، م: وَغَيْرِهِ.
(٢) ب: الْحَكِيمُ، وَهُوَ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ. انْظُرِ الْجَرْحَ وَالتَّعْدِيلَ ج [٠ - ٩] ، ق [٠ - ٩] ، ص [٠ - ٩] ٧.
(٣) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: زِيَادَةٌ فِي (أ) ، (ب) .
(٤) ن، م: قَالَ.
(٥) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: زِيَادَةٌ فِي (أ) ، (ب) .
(٦) ن، م: ابْنَ أَخِي، وَهُوَ خَطَأٌ.
(٧) أ، ب: أُمِرُوا بِالِاسْتِغْفَارِ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ.
(٨) سَتَرِدُ رِوَايَةٌ أُخْرَى لِلْأَثَرِ الْأَوَّلِ بَعْدَ صَفْحَتَيْنِ. وَأَمَّا الْأَثَرُ الثَّانِي فَقَدْ وَرَدَ فِي الْإِبَانَةِ (ص ١٥) مُخْتَصَرًا: " وَقَالَتْ عَائِشَةُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أُمِرُوا بِالِاسْتِغْفَارِ لِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ فَسَبُّوهُمْ " وَأَوْرَدَهُ ابْنُ تَيْمِيَّةَ فِي " الصَّارِمِ الْمَسْلُولِ " ص [٠ - ٩] ٧٤ وَقَالَ: رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
(٩) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: زِيَادَةٌ فِي (ب) .

<<  <  ج: ص:  >  >>