فرسول الله يريد هذا وأنت تقول يا ابن اليهودية لا بأس بما ترك عبد الرحمن بن عوف كذبت وكذب من قال فلم يرد عليه خوفاً حتى خرج وبلغنا أن عبد الرحمن بن عوف قدمت عليه عير من اليمن فضجت المدينة ضجة واحدة فقالت عائشة رضي الله عنها ما هذا قيل عير قدمت لعبد الرحمن قالت صدق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك عبد الرحمن فسألها فقالت سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول إني رأيت الجنة فرأيت فقراء المهاجرين والمسلمين يدخلون سعيا ولم أر أحداً من الأغنياء يدخلها معهم إلا عبد الرحمن بن عوف يدخلها معهم حبوا حديث عائشة رأيت الجنة فرأيت فقراء المهاجرين والمسلمين يدخلون سعياً الحديث في أن عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا رواه أحمد مختصرا في كون عبد الرحمن يدخل حبوا دون ذكر فقراء المهاجرين والمسلمين وفيه عمارة بن زاذان مختلف فيه فقال عبد الرحمن إن العير وما عليها في سبيل الله وإن إرقاءها أحراراً لعلي أدخلها معهم سعياً وبلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن بن عوف أما إنك أول من يدخل الجنة من أغنياء أمتي وما كدت أن تدخلها إلا حبواً