رواه مسلم وسيأتي في كتاب الإخلاص وقال ابن عمر رضي الله عنهما قال النبي صلى الله عليه وسلم من راءى راءى الله به ومن سمع سمع الله به (٢) حديث إن الله يقول للملائكة إن هذا لم يردني بعمله فاجعلوه في سجين أخرجه ابن المبارك في الزهد ومن طريقه ابن أبي الدنيا في الإخلاص وأبو الشيخ في كتاب العظمة من رواية حمزة بن حبيب مرسلا ورواه ابن الجوزي في الموضوعات وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ قَالُوا وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الرِّيَاءُ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جازى الْعِبَادُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمُ الْجَزَاءَ (٣) حديث استعيذوا بالله من جب الحزن قيل وما هو قال واد في جهنم أعد للقراء المرائين أخرجه الترمذي وقال غريب وابن ماجه من حديث أبي هريرة وضعفه ابن عدي وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ عَمِلَ لِي عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ غَيْرِي فَهُوَ لَهُ كُلُّهُ وَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ وَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ وَأَنَا أَغْنَى الْأَغْنِيَاءِ عَنِ الشرك (٤) حديث لا يقبل الله عملا فيه مقدار ذرة من رياء لم أجده هكذا وقال عمر لمعاذ بن جبل حين رآه يبكي ما يبكيك قال حديث سمعته من صاحب هذا القبر يعني النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن أدنى الرياء شرك (٥) حديث أخوف ما أخاف عليكم الرياء الحديث تقدم في أول هذا الكتاب وهي أيضاً ترجع إلى خطايا الرياء ودقائقه وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ رجلاً تصدق بيمينه فكاد يخفيها عن شماله (٦) حديث تفضيل عمل السر على عمل الجهر بسبعين ضعفه البيهقي في الشعب من حديث أبي الدرداء إن الرجل ليعمل العمل فيكتب له عمل صالح معمول به في السر يضعف أجره سبعين ضعفا قال البيهقي هذا من أفراد بقية عن شيوخه المجهولين وروى ابن أبي الدنيا في كتاب الإخلاص من حديث عائشة بسند ضعيف يفضل الذكر الخفي الذي لا تسمعه الحفظة على الذكر الذي تسمعه الحفظة سبعين درجة وقال صلى الله عليه وسلم إن المرائي ينادى عليه يوم القيامة يا فاجر يا غادر يا مرائي ضل عملك وحبط أجرك اذهب فخذ أجرك ممن كنت تعمل له (٧) وإسناده ضعيف