(٢) حديث أعطوا الله الرضا من قلوبكم تظفروا بثواب فقركم وإلا فلا تقدم (٣) حديث من أحب أن يعلم ماله عند الله فلينظر ما لله عنده الحديث أخرجه الحاكم من حديث جابر وصححه بلفظ منزلته ومنزلة الله وفي أخبار داود عليه السلام ما لأوليائي والهم بالدنيا إن الهم يذهب حلاوة مناجاتي من قلوبهم يا داود إن محبتي من أوليائي أن يكونوا روحانيين لا يغتمون وروي أن موسى عليه السلام قال يارب دلني على أمر فيه رضاك حتى أعمله فأوحى الله تعالى إليه إن رضاي في كرهك وأنت لا تصبر على ما تكره قال يارب دلني عليه قال فإن رضاي في رضاك بقضائي وفي مناجاة موسى عليه السلام أي رب أي خلقك أحب إليك قال من إذا أخذت منه المحبوب سالمنى قال فبأي خلقك أنت عليه ساخط قال من يستخيرني في الأمر فإذا قضيت له سخط قضائي وقد روي ما هو أشد من ذلك وهو أن الله تعالى قال أنا الله لا إله إلا أنا من لم يصبر على بلائي ولم يشكر نعمائي ولم يرض بقضائي فليتخذ رباً سوائي (٤) ومثله في الشدة قوله تعالى فيما أخبر عنه نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال قال الله تعالى قدرت المقادير ودبرت التدبير وأحكمت الصنع فمن رضي فله الرضا مني حتى يلقاني ومن سخط فله السخط مني حتى يلقاني حديث قال الله تعالى قدرت المقادير ودبرت التدبير وأحكمت الصنع فمن رضي فله الرضا الحديث لم أجده بهذا اللفظ وللطبرانى في الأوسط من حديث أبى أمامة خلق الله الخلق وقضى القضية وأخذ ميثاق النبيين الحديث وإسناده ضعيف (٥) حديث يقول الله خلقت الخير والشر فطوبى لمن خلقته للخير وأجريت الخير على يديه الحديث أخرجه ابن شاهين في شرح السنة عن أبى أمامة بإسناد ضعيف