للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتخرج في هذه المدرسة عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، الذي يقرن بمالك وأبي حنيفة ويلقب بإمام أهل الشام، ومكحول الدمشقي، وعمر بن عبد العزيز، ورجاء بن حيوة (١)، وبحير بن سعد الكلاعي، وثور بن يزيد الكلاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر (٢) وغيرهم.

٦ - مِصْرُ:


دخل المسلمون مصر في عهد عمر بن الخطاب - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - وكان معه من الصحابة عدد كبير منهم الزبير بن العوام، وعبادة بن الصامت، ومسلمة بن مخلد، والمقداد بن الأسود، كانوا على رأس المدد الذي أرسله عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص (٣)، كما كان معه عبد الله بن عمرو: أحد الصحابة المكثرين عن رسول الله - عَلَيْهِ الصَلاَةُ وَالسَّلاَمُ - والذي كان يُدَوِّنُ الحديث بين يدي رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقد مكث بمصر إلى ما بعد وفاة والده، وعنه روى كثير من مُحَدِّثِيهَا.

ونزل مصر من الصحابة عقبة بن عامر الجهني، وخارجة بن حذافة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، وَمَحْمِيَّةُ بْنُ جَزْءٍ، وعبد الله بن الحارث بن جزء، وأبو بصرة الغفاري، وأبوسعد الخير، ومعاذ بن أنس الجهني، ومعاوية بن حُديج، وزياد بن الحارث الصدائي وغيرهم (٤).

وتخرج على أيدي هؤلاء في هذه المدرسة، يزيد بن أبي حبيب مُحَدِّثُ