(٢) انظر في هذا الكتاب القسم الأول من ترجمة أبي هريرة ص ٤١٥ وما بعدها. (٣) يقول ابن عبد ربه: «ولما عزل عمر أبا موسى الأشعري عن البصرة، وشاطره ماله، وعزل أبا هريرة عن البحرين وشاطره ماله، وعزل الحارث بن كعب وشاطره ماله». انظر " العقد الفريد ": ص ٣٣ جـ ١، وروى ابن عمر «أن عمر قاسم سعد بن أبي وقاص ماله حين عزله عن العراق». (" طبقات ابن سعد ": ص ١٠٥ قسم ١ جـ ٣). فعمر لم يتهم أبا هريرة ولم يشاطره ماله وحده، بل تلك كانت سياسته مع ولاته، كيلا يطمع امرؤ في مال الله، ويحذر الشبهات. وكان يعزل ولاته لا عن شبهة بل من باب الاجتهاد وحسن رعاية أمور المسلمين، انظر ذلك في " العقد الفريد ": ص ٣٤، ٣٥ و ٦٠ جـ ١. (٤) انظر " طبقات ابن سعد ": ص ٦٠ قسم ٢ جـ ٤. (٥) " العقد الفريد ": ص ٣٤ جـ ١.