للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جمع فيه بين الحوادث والوفيات ورتبه على السنين، فابتدأه من الهجرة النبوية، وانتهى فيه إلى آخر سَنَةِ (٧٠٠ هـ) وقسمه إلى سبعين طبقة، وجعل كل طبقة عشر سنين، ورتب أسماء كل طبقة على ترتيب حروف المعجم، والحوادث على السنين في ست وثلاثين مجلدًا (١)، طبع منهما في مصر خمسة أجزاء سَنَةَ (١٣٦٧ هـ - ١٩٤٧ م).

واختصر الذهبي من " تاريخه " مختصرات منها " سير أعلام النبلاء " في أربعة عشر مجلدًا (٢)، طبع منها الجزءان الأول والثاني بمصر سَنَةَ (١٩٥٧ م) والثالث سَنَةَ (١٩٦٢ م).

٢٠ - " التذكرة برجال العشرة " لمحمد بن علي بن حمزة الحُسيني الدمشقي (٧١٥ - ٧٦٥ هـ)، ضم في كتابه هذا إلى من في " تهذيب الكمال " لشيخه المزي من في " الكتب الأربعة ": " الموطأ " و" مسند الشافعي " و" مسند أحمد " و" مسند أبي حنيفة " الذي خرجه الحسين بن محمد بن خسرو من حديث أبي حنيفة، واقتصر على من في " الكتب الستة " دون من أخرج لهم مصنفوها في مصنفاتهم الأخرى كـ " الأدب المفرد " للبخاري (٣).

٢١ - " تهذيب التهذيب " للحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (٧٧٣ - ٨٥٢ هـ) وفيه لخص " تهذيب الكمال " للمزي


(١) انظر " الأعلام " ص ٢٢٢ جـ ٦، ويوجد منه في دار الكتب المصرية (٣٤) مجلدًا مخطوطًا.
(٢) انظر " الرسالة المستطرفة ": ص ١٠١، وفي دارالكتب نسخة مصورة منه.
(٣) انظر مقدمة " تعجيل المنفعة ". وكان ابن حجر قد اطلع على الكتاب وتتبع ما في كتاب " الغرائب عن مالك " وما في " معرفة السنن والآثار " للبيهقي من الرجال الذين وقع ذكرهم في روايات الشافعي مما ليس في " المسند " وما في كتاب " الزهد " للإمام أحمد مما ليس في " مسنده " وما في كتاب " الآثار " لمحمد بن الحسن وسماه " تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة " طبع بالهند سَنَةَ ١٣٢٤ هـ.