(٢) " المحدث الفاصل ": ص ١٥٥، و" الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع " نسخة الإسكندرية: ص ١٨٨: آ، و" مقدمة فتح الباري "، و" تدريب الراوي ": ص ٤٠. (٣) " تدريب الراوي ": ص ٤٠، و" منهج ذوي النظر ": ص ١٨، وهناك أخبار كثيرة، تثبت أن جمع الأبواب بعضها إلى بعض كان بعد جمع الأحاديث في باب واحد. من ذلك ما رواه خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: «قُلْتُ لأَبِي العَالِيَةِ: أَعْطِنِي كِتَابَكَ»، قَالَ: «مَا كَتَبْتُ إِلاَّ بَابَ الصَّلاَةِ، وَبَابَ الطَّلاَقِ». وقال يحيى بن سعيد: «كَانَ سُفْيَانُ صَاحِبَ أَبْوَابٍ». وقال سفيان الثوري: «كَمْ مِنْ أَحَادِيثَ طَنَّانَاتٍ لاَ يُؤْبَهُ لَهَا قَدْ أَخْرَجْنَا عَنْ صَاحِبِ هَذَا القَبْرِ (ابْنُ جُرَيْجٍ) فِي أَبْوَابٍ». انظر " الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع " نسخة الإسكندرية: ص ١٨٨: آ - ١٨٨: ب وعن عاصم الأحول (- ١٤٢ هـ) قال: «قَرَأْتُ عَلَى الشَّعْبِيِّ أَحَادِيثَ فِي الفِقْهِ فَأَجَازَهَا لِي». انظر " الكفاية ": ص ٢٦٤. (٤) في " موطأ مالك " ثلاثة آلاف مسألة وسبعمائة حديث. انظر " الرسالة المستطرفة ": ص ١١.