(٢) المرجع السابق: ص ٣٠٢ جـ ٥، كِتَابُ البُيُوعِ - بَابُ إِذَا بَاعَ الثِّمَارَ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلاَحُهَا، ثُمَّ أَصَابَتْهُ عَاهَةٌ فَهُوَ مِنَ البَائِعِ. وقد روى هذا الحديث أنس بن مالك. (٣) إن النوعين السابقين من البيان: [١] بيان السنة للكتاب بتأكيد ما جاء فيه أو التفريع على أصوله كتطبيق له. [٢] «بيان السنة المجملة وتخصيص عامه وتقييد مطلقه». متفق عليهما إجماعًا كما ورد في " الرسالة ": ص ٩١. وأما هذا النوع ففيه خلاف، والعلماء مذاهب في تخريج ذلك وتعليله، راجع " الرسالة ": ص ٩٢ وما بعدها و " إعلام الموقعين ": ص ٢٨٨ - ٢٩٠ جـ ٢ و " أصول التشريع الإسلامي ": ص ٤٢ والمراجع المذكورة في الصفحة ٢٣ من هذا الكتاب.