للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والمشهور ما ذهب إليه الحاكم، وهذه الطبقات هي: (١)

١ - قوم تقدم إسلامهم بمكة، كالخلفاء الأربعة.

٢ - الصحابة الذين أسلموا قبل تشاور أهل مكة في دار الندوة.

٣ - مهاجرة الحبشة.

٤ - أصحاب العقبة الأولى.

٥ - أصحاب العقبة الثانية، وأكثرهم من الأنصار.

٦ - أول المهاجرين الذين وصلوا إلى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بقُباء قبل أن يدخل المدينة.

٧ - أهل بدر.

٨ - الذين هاجروا بين بدر والحديبية.

٩ - أهل بيعة الرضوان في الحديبية.

١٠ - من هاجر بين الحديبية وفتح مكة، كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وأبي هريرة (٢).

١١ - مسلمة الفتح، الذين أسلموا في فتح مكة.

١٢ - صبيان وأطفال رأوا النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوم الفتح وفي حجة الوداع وغيرها.

وقد أجمع أَهْلُ السُنَّةِ على أن أفضل الصحابة أبو بكر ثم عمر، ولم يختلف أحد من الصحابة والتابعين في أفضليتهم على جميع


(١) " معرفة علوم الحديث ": ص ٢٢ - ٢٤.
(٢) لا يصح التمثيل بأبي هريرة فإنه هاجر قبل الحديبية عقب خيبر بل في أواخرها. فانظر " فتح المغيث ": ص ٤٠ جـ ٤. وانظر ترجمته في هذا الكتاب.