أوضاع منذ قال الله:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}.
ولذا روى الأئمة عن طارق بن شهاب قال: (جاء رجل من اليهود إلى عمر فقال: يا أمير المؤمنين آية في كتابكم تقرءونها لو علينا أنزلت معشر اليهود لاتخدنا ذلك اليوم عيدا {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}، فقال عمر:"إني لأعلم اليوم الذي أنزلت فيه، نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة يوم جمعة".
على أن هذه الأمة مازالت تقيم للقرآن ثلاثين عيدا كلما أقبل رمضان، شهر نزول القرآن، ولكن العبرة بالعمل بالقرآن، لا بمجرد إقامة عيد أو احتفال بالقرآن.