للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العمل العظيم بكل اقتدار وأمانة وإخلاص؛ لأنهم وجدوا من الدولة الإسلامية كل تقدير واحترام وتسامح وسخاء في الأجور والمرتبات.

البحث التاسع: وعنوانه: «الفتح الإسلامي لبلاد ما وراء النهر وانتشار الإسلام هناك» ألقي هذا البحث في ندوة عقدت في رحاب جامعة الأزهر عن الإسلام في آسيا الوسطى. وفيه ألقيت الضوء على أحوال سكان تلك البلاد قبل الفتح الإسلامي لها، ثم على أسباب ودوافع ذلك الفتح، والجهود التي بذلها المسلمون في انتشار الإسلام، وكيف تحولت تلك البلاد من الوثنية إلى الإسلام، بل وتحمست له وتولت نشره فيما جاورها من بلاد- مثل الصين- وكيف رسخ الإسلام في تلك البلاد رسوخ الجبال، وأصبحت من أهم مراكز الحضارة الإسلامية، ومنها خرج أعظم علماء المسلمين في شتّى العلوم.

البحث العاشر: وعنوانه: «تبادل الوفود والهدايا بين خلفاء المسلمين والأباطرة البيزنطيين» وقد ألقي في الندوة العلمية التي عقدت في رحاب جامعة فلورنسا بإيطاليا بالاشتراك مع جامعة الأزهر (في المحرم ١٤١٨ هـ/ مايو ١٩٩٧ م) تحت عنوان: «الإسلام وأوربا ثلاثة عشر قرنا من التاريخ المشترك» وجاءت محاولة من المحاولات الكثيرة التي تبذل في هذه الأيام للتقريب بين العالمين الإسلامي والمسيحي، وإزالة الجفاء وسوء الفهم لمصلحة الجميع.

وقد أسهمت في تلك الندوة بهذا البحث الذي قامت فكرته الأساسية على أن العلاقات بين المسلمين والبيزنطيين لم تكن دائما علاقات حروب وصدامات على الحدود، بل قامت بينهم علاقات متنوعة من الود وتبادل المنافع والخبرات في شتّى المجالات، وتبادل الوفود والهدايا والمجاملات في كثير من المناسبات.

البحث الحادي عشر: وعنوانه: «الأمويون ودورهم في نقل الحضارة العربية الإسلامية إلى الأندلس» أعد هذا البحث ليلقى في المؤتمر الدولي الذي نظمته رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع معهد الفتح بدمشق، وكلية الدراسات الأندلسية بغرناطة بأسبانيا. والذي عقد في غرناطة في نهاية سنة (٢٠٠٣ م) تحت عنوان:

«أثر الحضارة الإسلامية في الغرب ودور أسبانيا في نقلها» وهذا المؤتمر كسابقه جرى في سياق تحسين العلاقات بين الشرق الإسلامي والغرب المسيحي، وبعث الصفحات المشرقة في تاريخ تلك العلاقات.

<<  <   >  >>