للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليه فيها، وإنما تركوها، وأخذوا يجادلون في مسائل جانبية من حيث قلة أنصاره، وتهديده بالطرد، والسخرية به، شأن المفسدين في كل وقت.

إن المناقشة الموضوعية التي تقصد الحق تصل إليه بسهولة ... أما هؤلاء المفسدون فكانوا يسلكون مسلكا غوغائيا، لا يفيد في الحوار أبدا ... لكن شعيبا -عليه السلام- كان لهم بالمرصاد, فكلما شوَّشوا رد عليهم, وأخذهم إلى دعوته وقضيته.

<<  <   >  >>