نلحظ في دعوة لوط -عليه السلام- بعض الأساسيات الاجتماعية التي توجد في حياة الناس, وفي مجال الدعوة، وأهمها:
١- ارتباط الشذوذ الخلقي بالانحراف الديني، والعكس بالعكس تماما، في كل مكان وزمان.
فلقد أدى إهمال الدين في عصر النهضة الأوروبية إلى ظهور نظريات الانحراف الفكري والخلقي ممثلة في نظرية فرويد، ونظرية دارون، ونظرية ماركس.. لأن أصحابها وضعوا أنفسهم في موضع الله وأخذوا يشرعون، وينظمون للناس.
٢- المعاندون لدين الله تعالى يعملون ابتداء على إفساد الأخلاق؛ ليتسنى لهم القضاء على الدين كله بعد ذلك، ومن وسائلهم اتهام الطهر والعفاف بالعدوانية والتخلف، كأن يجعلوا حجاب المرأة سببا لنشر الرذيلة، وينادوا بتحرير المرأة،