للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ظالم لنفسه بالشرك، أو بالبغي، أو بالمعاصي، يقول تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} ١.

وقد وهب الله لداود -عليه السلام- ولده سليمان، لتستمر النبوة، والملك في ولده، وقربه إليه، يقول تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّاب} ٢، ويقول تعالى: {فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} ٣.


١ سورة المائدة آية: ٧٨.
٢ سورة ص آية: ٣٠.

<<  <   >  >>