قوم لوط في كل المواضع التي ذكرها القرآن الكريم عن قصتهم.
ومنها ما كان من فرعون من ظلم وطغيان، حيث ادعى أنه رب الناس، وقد استولى على جميع البلاد، وقال للناس:{أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي} ١، ووصل به طغيانه إلى أن استعبد بني إسرائيل في مصر، وأصدر أمره بقتل جميع ذكورهم، وترك نسائهم، ولذلك جاءه موسى عليه السلام ومعه هارون لتصحيح هذه المفاسد، ولتوضيح نهاية لمظالمه، وكان ما كان إلى أن هاجر بنو إسرائيل إلى الشام، ومعهم موسى، وهارون، وغرق فرعون، وجنوده، وماتوا جميعا في اليم.
ومع التركيز على المفاسد الرئيسية الموجودة، لم يهمل الرسل أي جانب في بيئتهم، فكانوا يشجعون الصالح، ويحاولون منع سائر المفاسد الضارة بالمجتمع، والناس.