للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بذلك خَدْع المسلمين وانتهاز الفرصة فيهم؛ فأخبرهم الله أنه حسبهم وكافيهم خداعهم، وأن ذلك يعود عليهم ضرره؛ فقال تعالى: {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ}، أي: كافيك ما يؤذيك، وهو القائم بمصالحك ومهماتك؛ فقد سبق لك من كفايته لك ونصره ما يطمئن به قلبك. [٢/ ٦٢٧ - ٦٢٨].

• • •

<<  <   >  >>