١ - اعتبار بحال الذي أنعم الله عليه نعمًا دنيوية؛ فألهته عن آخرته وأطغته، وعصى الله فيها: أن مآلها الانقطاع والاضمحلال.
٢ - وأنه وإن تمتع بها قليلًا، فإنه يُحرمها طويلًا.
٣ - وأن العبد ينبغي له -إذا أعجبه شيء من ماله أو ولده- أن يضيف النعمة إلى مُولِيها ومُسديها، وأن يقول:{مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ}؛ ليكون شاكرًا لله متسببًا لبقاء نعمته عليه؛ لقوله:{وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ}.
٤ - الإرشاد إلى التسلي عن لذات الدنيا وشهواتها بما عند الله من الخير؛ لقوله: {إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا (٣٩) فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ}.
٥ - أن المال والولد لا ينفعان إن لم يُعينا على طاعة الله، كما قال تعالى:{وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا}[سبأ: ٣٧].