للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مختارات من أقوال

الشيخ السعدي -رحمه الله- في تَدَبُّر القرآن الكريم

- «يأمر تعالى بِتَدَبُّرِ كتابه، وهو التأمل في معانيه وتحديق الفِكر فيه، وفي مبادئه وعواقبه، ولوازم ذلك؛ فإن في تدبر كتاب الله مفتاحًا للعلوم والمعارف، وبه يُستنتج كلُّ خير، وتُستخرج منه جميع العلوم … ». [١/ ٣٢٩].

- بعد أن استنبط مِنْ آية الوضوء في سورة المائدة إحدى وخمسون فائدة قال: «ينبغي للعبد أن يتدبر الحِكَم والأسرار في شرائع الله، في الطهارة وغيرها؛ ليزداد معرفة وعلمًا، ويزداد شُكرًا لله ومحبة له على ما شَرَعَه من الأحكام التي تُوَصِّل العبد إلى المنازل العالية الرفيعة». [١/ ٤٠٣].

- «عِلْمُ القرآن أَجَلُّ العلوم وأبركها وأوسعها، وأنه به تحصل الهداية إلى الصراط المستقيم هداية تامَّة لا يحتاج معها إلى تخَرُّص المُتَكَلِّفين ولا إلى أفكار المُتفلسفين، ولا لغير ذلك من علوم الأَوَّلين والآخرين». [١/ ٥٢٦].

- «ينبغي للعبد أن يتعاهد إيمانه ويُنَمِّيه، وأن أولى ما يحصل به ذلك تدبر كتاب الله تعالى والتأمل لمعانيه». [٢/ ٦٠٦].

- « … هذا وإذا نظرتَ إلى الدليل العظيم والأمر الكبير- وهو تدبر هذا القرآن العظيم والتأمل في آياته- فإنَّه الباب الأعظم إلى العِلْم بالتوحيد، ويَحصل به من تفاصيله وجُمَلِه ما لا يحصل من غيره». [٤/ ١٦٥٨ - ١٦٥٩].

• • •

<<  <   >  >>