للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الدرس ٣٦

قوله تعالى: {وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (٦٩)} [سورة الأنعام].

قال -رحمه الله-:

أي: ولكن ليذكرهم ويعظهم؛ لعلهم يتقون الله تعالى، وفي هذا دليل على:

١ - أنه ينبغي أن يستعمل المُذَكِّر من الكلام ما يكون أقرب إلى حصول مقصود التقوى.

٢ - وفيه دليل على أنه إذا كان التذكير والوعظ مما يزيد الموعوظ شرًّا إلى شره كان تركه هو الواجب؛ لأنه إذا ناقض المقصود كان تركه مقصودًا. [١/ ٤٨٢ - ٤٨٣].

• • •

<<  <   >  >>