الثناء على زيد بن حارثة -رضي الله عنه-، وذلك من وجهين:
أحدهما: أن الله سَمَّاه في القرآن، ولم يُسَمِّ من الصحابة باسمه غيره.
والثاني: أن الله أخبر أنه أنعم عليه، أي: بنعمة الإسلام والإيمان. وهذه شهادة من الله له أنه مسلم مؤمن ظاهرًا وباطنًا، وإلا فلا وجه لتخصيصه بالنعمة إلا أن المراد بها النعمة الخاصة.
٢ - أنَّ المُعْتَق في نعمة الْمُعْتِق.
٣ - جواز تزوج زوجة الدَّعِيِّ؛ كما صرح به.
٤ - أن التعليم الفعلي أبلغ من القولي؛ خصوصًا إذا اقترن بالقول، فإن ذلك نور على نور.
٥ - أن المحبة التي في قلب العبد لغير زوجته ومملوكته ومحارمه إذا لم يقترن بها محذور- لا يأثم عليها العبد ولو اقترن بذلك أمنيته: أن لو طلقها