قال رَحِمَه اللهُ تَعالى -بعد تفسير الآية ٢١ من سورة الكهف وما قبلها- وفي هذه القصة- أي: قصة أصحاب الكهف:
١ - دليل على أن مَنْ فَرَّ بدينه من الفتن سَلَّمه الله منها.
٢ - أن من حرص على العافية عافاه الله.
٣ - ومَن أوى إلى الله آواه الله وجعله هدايةً لغيره.
٤ - ومن تحمل الذل في سبيله وابتغاء مرضاته كان آخر أمره وعاقبته العِز العظيم من حيث لا يحتسب، {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ (١٩٨)}. [٣/ ٩٥٤].