{أُولَئِكَ} الذين اتصفوا بتلك الصفات {هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا}؛ لأنهم جمعوا بين الإسلام والإيمان، بين الأعمال الباطنة والأعمال الظاهرة، بين العلم والعمل، بين أداء حقوق الله وحقوق عباده، وقدَّم تعالى أعمال القلوب؛ لأنها أصل لأعمال الجوارح وأفضل منها.
١ - فيها دليل على أن الإيمان يزيد وينقص؛ فيزيد بفعل الطاعة وينقص بضدها.
٢ - ينبغي للعبد أن يتعاهد إيمانه ويُنميه.
٣ - أَنَّ أَولى ما يحصُلُ به ذلك تدبر كتاب الله تعالى والتأمل لمعانيه. [٢/ ٦٠٦].