للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النفوس، وربما ظُنَّ أنها عوائد حسنة، فحصل من الغلط والضلال ما حصل.

ولهذا قال: { … يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِ‍ئُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ}، أي: ليوافقوها في العدد؛ {فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ}.

أي: زَيَّنت لهم الشياطين الأعمال السيئة؛ فرأوها حسنة بسبب العقيدة المزينة في قلوبهم، {وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (٣٧) أي: الذي انصبغ الكفر والتكذيب في قلوبهم، فلو جاءتهم كل آية لم يؤمنوا. [٢/ ٦٥١ - ٦٥٢].

• • •

<<  <   >  >>