للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - أن الخطاب لهم بأفعال غيرهم مما يدل على أن الأمة المجتمعة على دين تتكافل وتتساعد على مصالحها، حتى كأن متقدمهم ومتأخرهم في وقت واحد، وكأن الحادث من بعضهم حادثٌ من الجميع؛ لأن ما يعمله بعضهم من الخير يعود بمصلحة الجميع، وما يعمله من الشر يعود بضرر الجميع.

٤ - أن أفعالهم أكثرها لم يُنكروها، والراضي بالمعصية شريكٌ للعاصي .. إلى غير ذلك من الحِكَم التي لا يعلمها الا الله. [١/ ٦٥ - ٦٦].

• • •

<<  <   >  >>