للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ - أن من لطف الله بالثلاثة أن وَسَمَهم بوسم ليس بعار عليهم؛ فقال: {خُلِّفُوا}، إشارة إلى أن المؤمنين خَلَّفوهم، أو خُلِّفوا عمَّن بت في قبول عذرهم أو في رَدِّه، وأنهم لم يكن تخلفهم رغبة عن الخير، ولهذا لم يقل: «تخلفوا».

٧ - أن الله تعالى منَّ عليهم بالصدق، ولهذا أمر بالاقتداء بهم؛ فقال: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (١١٩)}. [٢/ ٦٩١ - ٦٩٢].

• • •

<<  <   >  >>