للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - أن في ضمن ذلك أنهم قادرون أن يأتوا بمثله وأن يضاهي المخلوق الناقص من كل وجه للخالق الكامل من كل وجه بصفة من صفاته، وهي الكلام.

٤ - أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد علمت حاله -وهم أشد الناس علمًا بها-: أنه لا يكتب ولا يجتمع بمن يكتب له، وهم قد زعموا ذلك. فلذلك رد عليهم ذلك بقوله: {قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. [٣/ ١١٨٨٧ - ١١٨٨].

• • •

<<  <   >  >>