للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فهم فقراء بالذات إليه؛ بكل معنى وبكل اعتبار، سواء شعروا ببعض أنواع الفقر أم لم يشعروا، ولكن الموفق منهم الذي لا يزال يشاهد فقره في كل حال من أمور دينه ودنياه، ويتضرع له ويسأله ألَّا يَكله إلى نفسه طرفة عين، وأن يعينه على جميع أموره، ويستصحب هذا المعنى في كل وقت- فهذا حَرِيٌّ بالإعانة التامة من ربِّه وإلهه؛ الذي هو أرحم به من الوالدة بولدها. [٣٣/ ١٤٣٢ - ١٤٣٣].

• • •

<<  <   >  >>