للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عبده عن طاعته أو تحمله على الغفلة عنه أو على معصيته- صرفها عنه وقَدَّر عليه رزقه، ولهذا قال هنا: {يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ} بحسب اقتضاء حكمته ولطفه، {وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (١٩)} الذي له القوة كلها؛ فلا حول ولا قوة لأحد من المخلوقين إلا به، الذي دانت له جميع الأشياء. [٤/ ١٥٨٩ - ١٥٩٠].

• • •

<<  <   >  >>