للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - ما تنتجه الاستشارة من الرأي المصيب، فإن المشاور لا يكاد يخطئ في فعل، هـ وإن أخطأ أو لم يتم له مطلوب فليس بمَلوم.

فإذا كان الله تعالى يقول لرسوله -صلى الله عليه وسلم- وهو مِنْ أكمل الناس عقلًا وأغزرهم علمًا وأفضلهم رأيًا-: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ}؛ فكيف بغيره؟!

ثم قال تعالى: {فَإِذَا عَزَمْتَ}، أي: على أمر من الأمور بعد الاستشارة فيه -إن كان يحتاج إلى استشارة- {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ}، أي: اعتمد على حول الله وقوته مُتبرئًا من حولك وقوتك؛ {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (١٥٩)} عليه اللاجئين إليه. [١/ ٢٥٥ - ٢٥٦].

• • •

<<  <   >  >>