للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - قوله: {لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (٦٧) أي: في العاجل والآجل الذي يكون للرُّوح والقلب والبدن، ومِن النعيم المقيم؛ مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خَطَرَ على قلب بشر.

٤ - الهداية إلى صراط مستقيم.

وهذا عموم بعد خصوص؛ لشرف الهداية إلى الصراط المستقيم من كونها متضمنة للعلم بالحق ومحبته وإيثاره به والعمل به وتوَقُّف السعادة والفلاح على ذلك؛ فمن هُدي إلى صراط مستقيم فقد وُفِّق لكل خير واندفع عنه كلُّ شَرٍّ وضَيْرٍ. [١/ ٣٢٠ - ٣٢١].

• • •

<<  <   >  >>