للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - ومن فوائد التدبر لكتاب الله تعالى: أنه بذلك يصل العبد إلى درجة اليقين والعلم بأنه كلام الله؛ لأنه يراه يُصَدِّق بعضه بعضًا ويُوافق بعضه بعضًا.

فترى الحِكَم والقصة والإخبارات تُعاد في القرآن في عدة مواضع كلها متوافقة متصادقة لا يَنقض بعضها بعضًا؛ فبذلك يُعلم كمال القرآن وأنه مِنْ عند مَنْ أحاط علمه بجميع الأمور؛ فلذلك قال تعالى: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (٨٢)}، فلما كان من عند الله لم يكن فيه اختلاف أصلًا. [١/ ٣٢٩ - ٣٣٠].

• • •

<<  <   >  >>