ويقرظ صاحبه حتى ليسمو بسؤاله، فإن سأله أحد تلامذته بما هو من النحو، أو علي شرف منه أعرض عنه، وقال:"نعم يا بن خروف".
تخرج علي الشيخ "سيد المرصفي"، فحول الأدباء والشعراء في مصر حتى ليجزم بعض تلامذته بأنه رأى جميع الأدباء والشعراء في درس "المرصفي"، ينتفعون بأدبه وتوجيهه.
ومن هؤلاء الذين غذاهم "المرصفي" بأدبه وعلمه، وبصرهم بمواقع الأدب، ومواطن الجمال فيه، وعلمهم النقد الأدبي الصحيح "السيد مصطفى لطفي المنفلوطي"، "والشيخ عبد العزيز البشري""محمد مصطفى الهيهاوي""والدكتور طه حسين باشا"، "والدكتور زكي مبارك""والأستاذ أحمد حسن الزيات"، "والأستاذ محمد حسن نائل المرصفي" الذي أخرج مجلة الجديد وشهر زاد، وصحح كتاب كليلة ودمنه، وعني بضبط غريبه وتفسيره، وبيان ما فيه من أسماء الحيوان والطير، وكتب مقدمة الكتاب، وترجم لعبد الله بن المقفع الذي نقله إلى العربية، ومنهم أيضا "الأستاذ حسن السندوبي" صاحب صحيفتي "الثمرات والجوانب"، وصاحب كتاب "أعيان البيان"، والشعراء الثلاثة "وشرح المفضليات"، "وشرح البيان والتبيين"، "وشرح المقابسات""وأدب الجاحظ""ورسائل الجاحظ"، "وشرح ديوان امرئ القيس"، "وأخبار المراقسة وأشعارهم""وأبو العباس المرسي"، ومنهم الأستاذ أحمد الزين الأديب الشاعر "والشيخ حسن القاياتي" الأديب الشاعر، "والشيخ محمود الزناتي" الذي شرح مختارات ابن الشجري، وبعض كتب أبي العلاء المعري، كما أنه له تصحيحات قيمة على كثير من كتب الأدب.
كما أن من تلامذته الأستاذ "محمود شاكر" الأديب الباحث الذي أخرج رسالة ممتازة عن المتنبي بمناسبة مرور ألف عام على وفاته.
ومن تلامذته المجيدين الكاتب المعروف "المرحوم محمد إبراهم هلال"