ولعلك تلاحظ أن حرصه على التاريخ أضعف الشعر الذي حواه، وذهب بالجمال الذي ألف في شعره.
وأرسل إليه أيضا مهنئا بعيد الفطر، فكان مما قاله:
مولاي عيد الفطر أورق روضه ... وجرت مياه سروره بحياضه
وسعى ليخدم منك أكرم ماجد ... وليستميح الجود من فياضه
فاهنأ به في ظل والدك الذي ... بالعدل داوى القطر من أمراضه
فبشيره بك قد أتى تاريخه ... العيد محمود بعز رياضه
....................... ... ١١٥ ٩٨ ٧٩ ١٠١٦
سنة ١٣٠٨
وهي أبيات ضعيفة واهية، وعسى أن يكون "التاريخ" هو المسئول عن تهافتها، وربما أودع شعره مسائل من العلم، وجوابا عنها وهي إذ ذاك نظم ليس فيه روح الشعر ولا روعته، ولكنك تجده مقبولا سائغا كما في سؤال وجهه المرحوم الشيخ "محمد الأمير"، وأجاب عليه فنسج "قراعة" برد السؤال والجواب، فقال في السؤال: