للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله بن عتبة بن مسعود [وافر]

وأول ما نفارق غير شك ... ؟ فارق ما تقول المرجئونا

وقالوا مؤمن دمه حرام ... وقد حرمت دماء المؤمنينا

هو القرآن حقاً غير خلق ... كلام الله رب العالمينا

وإن الله حرم كل خمر ... إذا غطت عقول الشاربينا

[ذكر فرق المجبرة والمجورة [١]]

منهم الجهمية، والضرارية، والنجارية، والصباحية، فأما الجهمية فأصحاب جهم بن صفوان الترمذي قتله بمرو سلم بن أحوز [٢] قاتل يحيى بن يزيد رحمه الله وكان لا يقول إن الله شيء لأن الشيء عنده محدث ولكنه منشئ الشيء وإن علمه شيء غيره وهو محدث وإن الجنة والنار يفنيان لا يدومان والإيمان بالمعرفة والقلب فقط دون الإقرار والعمل ولا فعل لأحد في الحقيقة إلا الله عز وجل وإن العباد فيما ينسب إليهم من الأفعال كالشجرة تحركها الريح وهي فعل الله عز وجل على الحقيقة فأفعالها [٣] منسوبة إليهم على المجاز، وأما الضراريّة فإنّهم


[١] . والمجوّزة MS.
[٢] . سلم بن حور MS.
[٣] . فأفعاله rectionmarginale:

<<  <  ج: ص:  >  >>