للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى قوله وَتَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ من كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ٢٢: ٥ فشبه حياة الخلق بعد موتهم ونشورهم من قبورهم بحياة الأرض بعد موتها ونبات عشبها وشجرها وقال أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ من نُطْفَةٍ ٣٦: ٧٧ إلى قوله قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ ٣٦: ٧٩ وقال تعالى ذكره وَقالُوا أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً ١٧: ٤٩- ٥٠ فانّى باعثكم وقال تعالى ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ ٣١: ٢٨ وقال وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ، ٣٠: ٢٧

[ذكر اختلافهم [١] في كيفيت الحشر]

لا خلاف بين أهل الأديان قاطبة في أصل البعث والحشر ولا ينكره أحد من أهل الأرض إلا الملحد المعطل الذي لا يعد [٢] قوله خلافاً وإنما الاختلاف في أشياء من صفاته نحن ذاكروها إن شاء الله تعالى فإن النفس على أخذ [٣] أمر النشأة الأخرى فليقسها على


[١] . أخلاقهم Ms.
[٢] . كذا في الأصل otationmarginale:
[٣] . أحد Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>