للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرمادة وهي القحط والجدب والمجاعة حتى [١] رعيها وعطلت النعم فقال كعب الأحبار لعمر إن بني إسرائيل كان إذا أصابهم مثل هذا استسقوا بعصبة الأنبياء فقال عمر هذا العباس عمّ النبي صله وصنو أبيه وسيد بني هاشم [F؟ ١٩٠ V؟] فمشى إليه وكلمه وخرج معه الناس إلى المستمطر ودعا عمر والعباس رضي الله عنهما فسقوا وفي ذلك يقول حسان بن ثابت [كامل]

سأل الإمام وقد تتابع جدبنا ... فسقى الغمام بغرة العباس

عم النبي وصنو والده الذي ... ورث النبي بذاك دون الناس

أحيا البلاد به الإله فأصبحت ... مهتزة الأجناب بعد إياس

[فتح السوس]

قال وحاصرهم أبو موسى الأشعري حتى أجهدهم الحصار فاستأمن دهقانهم لمائة نفس وقال أبو موسى الأشعري اللَّهمّ أنسه نفسه فلما نزلوا قال له اعزل المستأمنين فعزل مائة ولم يعزل نفسه فأمر به أبو موسى فضرب عنقه وأصابوا جثة دانيال في تابوت من رخام يستصرخون به ويستمطرون فكتب إلى عمر بذلك فكتب في الجواب إني أراه نبياً فادفنه حيث لا يشعر


[١] . كذا في الأصل Lacunedanslems.enmarge:

<<  <  ج: ص:  >  >>