الفصل الثاني والعشرون في صفة بني هاشم وعدة خلفاء بنى العبّاس من اثنتي وثلاثين ومائة الى سنة خمسين وثلاثمائة
[ذكر ابتداء أمرهم]
روي في بعض الأخبار أن النبي صلى الله عليه وسلم أعلم العباس استيلاء ولده على الخلافة واستأذنه العباس في ان يختصى أو يجب [١] مذاكيره فقال لا فإنه أمر كائن والله أعلم بالحق والصدق ومات العباس رضي الله عنه في خلافة عثمان بن عفان ودفن بالبقيع وجلس عثمان على قبره حتى دفن ومات عبد الله ابن العبّاس بالطائف في فتنة ابن الزبير سنة ثمان وستين ومن ولده علي بن عبد الله أبو الخلفاء ويقال له السجاد لأنه كان يصلي كل يوم وليلة ألف ركعة وروي أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه افتقد يوماً عبد الله بن العباس في وقت صلاة الظهر فسأل عنه