للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا غناء عن بركاتك ومن يشبع من الخير هكذا الرواية والله أعلم،،،

[قصة شعيب عم]

زعم وهب أن شعيبا وبلعما كانا من ولد رهط واحد آمنا بإبراهيم عم يوم حلق في النار وهاجرا معه إلى الشام فزوجهما إبراهيم ببنات لوط بعد هلاك قومه وكل نبي بعد إبراهيم وقيل بنو [١] إسرائيل فمن أوليك الرهط وحده وأخذ شعيب ابنة لوط ولم يكن مدين قبيلة شعيب ولما لحقهم العذاب ذهب شعيب بن نويب بن رعويل بن هرا بن عنقا بن مدين بن إبراهيم ومن كان آمن معه بمكة حتى ماتوا وفي كتاب محمّد بن إسحاق انه هو شعيب بن نويب بن رعويل بن هرا بن عنقا بن مدين [بن] إبراهيم وفي التوراة اسم شعيب ميكائيل وكان فيما بين يوسف وموسى وقال بعض الناس أنه زوج ابنته من موسى عم ويقال كان أعرج أعمى فلذلك قال له قومه إِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً ١١: ٩١ وكان أهل مدين في كفرهم وتكذيبهم أهل بخس ونقص في مكاييلهم وموازينهم فنهاهم شعيب عن ذلك وجادلهم كما يسمع في القرآن وشعيب خطيب الأنبياء


[١] . بنى Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>