للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لن تنساه يا بني فزارة إن هذا الرجل كذاب ما بورك له ولا لنا فيه فانصرف عينية وفزارة وركب طليحة فرسه وأردف نزار امرأته فقال له الناس ما تأمرنا فقال من استطاع منكم أن يفعل كما فعلت فليفعل ونجا بأهله وقدم الشام فأقام بها إلى أن مات أبو بكر رضي الله عنه ثم خرج محرماً بالحج وأسلم إسلاماً لم يغمص عليه واستشهد بنهاوند وكان قال في قتله عكّاشة [طويل]

ندمت على ما كان من قتل ثابت ... وعكاشة العيمي ثم ابن معبد

وأعظم من هذين عندي مصيبة ... رجوعي عن الإسلام رأي التعمد

فهل يقبل الصديق أني مراجع ... ومعط بما أحدثت من حدثٍ يدي

وإني من بعد الضلالة شاهد ... شهادة حقٍ لست فيها بملحد

بأن إله الناس ربي وأنني ... ذليل وأن الدين دين محمد

ذكر مقتل مالك بن نويرة اليربوعي

قال وسار خالد بن الوليد حتى أحاط بيوتات مالك بن نويرة وهم مسلمون وكانت لمالك امرأة وسيمة فمال إليها خالد وأمر بقتل مالك فنهاه عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري فأحضر خالد المالك [١] وقال ألست القائل [طويل]


Sicdanslems. [١]

<<  <  ج: ص:  >  >>