للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هو غير هما فيكون كلّ واحد منهما مشبّها لصاحبه في قيامه أو يكون أحدهما جالساً والآخر قائماً فيخالفان بالأعراض المركبة فيهما بالتشابه يقع في الإثبات لا في النفي ولو كان التشابه يكون في النفي لكان الإنسان يكون مشبهاً للحيزية [١] إذا كان الحيزية [٢] تنفى [٣] عن الكلية وينفى [٤] ذلك عن الإنسان،

ذكر أراء الفلاسفة في النفس والروح

على ما حكاه افلوطرخس [٥] في حد النفس، زعم افلاطن أنه يرى النفس جوهراً عقلياً يتحرك ذاته وأن ارسطاطاليس يرى النفس كمال جسم طبيعي إلى حي بالقوة وإن فيثاغورس يرى النفس عدداً تحرك ذاته ويعني بالعدد العقل وأن تاليس يرى النفس طبيعة دائمة الحركة وأنها محركة ذاتها قال وبعضهم يرى النفس تأليف الأسطقسات الأربعة وامّا استعلوس الطبيب فإنه كان يرى النفس شيئاً يحدث تدرّب الحواسّ وارتياضها ولهم


[١] . للحترته Ms.
[٢] . الحيزّيّة Ms.
[٣] . تنفى Ms.
[٤] . وينفى Ms.
[٥] . افلوطوخس Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>