للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خَلِيفَةً في الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ ٣٨: ٢٦ الآية فكان الله عز وجل سخر معه الجبال يسبحن بالعشي والاشراق وسخر له الطير يجاوبه ويطيعه والان له الحديد يعمل السابغات،،،

[ذكر اختلافهم في هذه القصة]

وصفوا من طول سجوده وشدة جزعه وكثرة بكائه ما يضيق الصدر عن تصديقه قالوا حتى نبت العشب بين دموعه ولصقت جلده حزيمة [١] بمسجده وكان يجمع في كل أسبوع الناس فينوح على خطيئته وزعم وهب أن الله عز وجلّ أنزل له سلسلة بحبال للصخرة ينالها المظلوم ولا ينالها الظالم إلى أن مكر بها ماكر وارتفعت وصار الحكم باليمين والشهود ويقول قوم أن معنى الانة الحديد ما سهل عليه من صنعة الدروع لأن نفس الحديد تغير عن طبعه قالوا ومعنى قوله يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ٣٤: ١٠ اوب عند النظر إليها والطير على القلب،،،

[قصة لقمان الحكيم]

قالوا أنه كان عبدا حبشيا [٢] عظيم الشفتين والمنخرين مصطك الركبتين وزعم وهب أنّ الله خيّره بين


[١] . حدّمه Ms.
[٢] . جيشيّا Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>