للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالنهروان وغيره ستون ألفاً فهذا ما كان من أمر الخوارج وقد قال السيد الحميري [بسيط]

إني أدين بما دان الوصي به ... يوم الخريبة [١] من قتل المضلين

وما به دان يوم النهر دنت به ... وشاركت كفه كفي بصفينا

[F؟ ١٩٧ v؟] تلك الدماء معاً يا رب في عنقي ... ثم اسقني مثلها آمين آمينا

خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه

ولما قتل عثمان رضي الله عنه بويع عليّ عم بيعة العامة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايع له أهل البصرة وأهل الكوفة مع أبي موسى الأشعري وبايع طلحة والزبير بالمدينة ولم يبق أحد إلا بايعه إلا معاوية بالشام في أهلها ثم نكث طلحة والزبير وخرجا بعائشة إلى البصرة فسار اليهم عليّ عم فقاتلهم وهي وقعة الجمل ثم سار إلى أهل الشام بصفين ثم حكموا الحكمين وانصرفوا وخرجت عليهم الخوارج فقتلهم بالنهروان وكان علي بعث قيس بن سعد بن عبادة إلى مصر والياً عليها فأجهض معاوية بدهائه ومكايدته [٢] ولم يكن لعمرو بن


[١] . الحرمة MS.
[٢] . مكادته MS.

<<  <  ج: ص:  >  >>